كونـي مَعـيْ

كونـي مَعـيْ

بدتِ العداوة والخيانةُ إنّني

لا أقبل الذلَّ وقلبي ذا غني

لا أقبل الأعذارَ مهما زُخرِفتْ

فجميعُ أعذارِ المودةِ أُسرِفتْ

مهلّا، وقف، عن حب قلبي لا تصِفْ

فالقلبُ كادَ بحبِّ مثلِكَ ينتصِفْ

أعطيتني قلبًا ضعيفًا لا يفيْ

في كلِّ لحْظاتِ السعادةِ يختفيْ

وأخذتُ منكَ الوعدَ أنّك لا تخُنْ

قد خُنتَ وعدكَ لا تُصاحبني إذنْ

إن الخيانة كأسُها لا ينشرِبْ

إن كُنتَ حقا ذُقتَهُ لا تقتَرِبْ

يا جاهلا بالحبِّ فينا لا تَسَلْ

فالنحلُ قد خانتْ رياحينَ العسَلْ

خُذ كلَّ شيءٍ باتَ مُلكي ليسَ ليْ

يا ليتَ شمسَك عن سمائي تنجليْ

لا أهتوي بالقُربِ قُربَك والألَمْ

أن يفتقِر لِكتابة الغدْرِ القلَمْ

يا رحمة الرحمنِ ، حيني واسْمعيْ

كوني مَعي ، كوني مَعي ، كوني مَعيْ

 

21 يونيو 2004

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *